لويزة.سلطاني/ الفيتامين د يُعتبر عنصرًا أساسيًا في جسم الإنسان، بحيث يلعب دورًا محوريًا في دعم وظائفه المختلفة، بتعزيز صحة العظام، دعم الجهاز المناعي، وتحسين الحالة المزاجية. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى العديد من المشاكل الصحية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، عندما تقل كمية التعرض لأشعة الشمس. وهذا النقص قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض العظام المختلفة، مع احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض الموسمية
يُعتبر نقص فيتامين د مشكلة صحية عالمية، حيث يُعاني نحو مليار شخص حول العالم من نقص هذا الفيتامين و تعتمد كمية فيتامين د التي ينتجها الجسم أو بالأحرى الجلد على عدة عوامل، منها الموسم ( قد يقل إنتاج فيتامين د أو يتوقف تمامًا خلال أشهر الشتاء)، التوقيت اليومي، الموقع الجغرافي، مكان الإقامة، ولون البشرة .
ماهي أعراض الفيتامين د؟
-
الشعور بالتعب الشديد: بالرغم من النوم الكاف لساعات طويلة الا ان الشعور بالتعب الشديد لا يفارق جسم الانسان المصاب بنقص الفيتامين د.
- وجود آلام حادة في المفاصل: بدون سبب مقنع بالتعرض ل اشغال بدنية شاقة أو ممارسة الرياضة طويلا.
- الاكتئاب، القلق، و التقلب في المزاج: حيث يدخل الشخص في دوامة لا مخرج و لا منجا لها بالنسبة له و يصاب القلق لأتفه الاسباب.
- تساقط الشعر
- ضعف الجهاز المناعي: بزيادة سهولة الإصابة بالعدوى التنفسية مثل الزكام، والإنفلونزا.
ماهي أسباب نقص الفيتامين د؟
- سوء التغذية: و هذا بنقص أو عدم تناول الاغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامين د منها: الحبوب المدعمة، كبد البقر، زيت كبد الحوت، الأسماك الدهنية.
- التقدم في العمر: حيث تتناقص قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د تدريجيًا مع تقدم العمر.
- عدم التعرض الكافي لاشعة الشمس: قد لا يحصل الشخص على كمية كافية من فيتامين د إذا لم يتعرض بشكل كافٍ لأشعة الشمس خاصة في الفترة الصباحية و بدون واق شمسي حيث بالرغم من أهمية استخدامه في الحياة اليومية، إلا أنه يمكن أن يقلل من إمتصاص الفيتامين د.
- وجود صبغة الميلانين: الأشخاص ذوو البشرة الداكنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ و يعود ذلك إلى أن صبغة الميلانين الموجودة في الجلد تقلل من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس.
- السمنة: نظرًا لأن فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، فإن الأشخاص الذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 يكونون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د. يعود ذلك إلى أن الخلايا الدهنية تقوم بامتصاص الفيتامين من الدم وتخزينه بداخلها، مما يعوق عملية إطلاقه وانتشاره في الدم ووصوله إلى أجزاء الجسم المختلفة.
ما الحل ؟
- يمكن الاطمئنان في جانب من جوانب الموضوع أن نقص فيتامين د يمكن معالجته بتوجيه من الطبيب. و الهدف هو استعادة مستويات فيتامين د إلى المعدل الطبيعي والحفاظ عليها. الطريقة المثلى لتحقيق ذلك تختلف من شخص لآخر، بمراعاة نتائج الفحوصات المخبرية لوضع خطة علاجية تناسب الحالة الفردية.
- تلقي جرعات وقائية من الفيتامين د الموصى بها منم طرف الطبيب العام بعد عمل الفحوصات و التحاليل اللازمة في صورة جرعة شهرية أو جرعة سنوية.
- اتباع نظام غذائي خاص يحتوي على فيتامين د لمدة زمنية موصى بها من طرف الطبيب.
- التعرض اليومي على الاقل لاشعة الشمس الصباحية لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
- علاج الأمراض والمشاكل الصحية التي قد تسهم في الإصابة بنقص فيتامين د، كمتلازمة الأمعاء القصيرة، أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون، قصور البنكرياس المزمن.. الخ
Leave a Reply