دزيريات/ تظهر مشكلة حضانة الأطفال بشكل بارز بعد الطلاق، حيث تسعى الأم عادة للحصول على حضانة أطفالها، مدفوعة بغريزة الأمومة. في معظم الحالات، تُمنح الحضانة للأم، ولكن هناك استثناءات تجعل هذا غير ممكن. فما هي الحالات التي تُسقط فيها حضانة الأطفال عن الأم؟
ما هي الحالات التي تسقط فيها حضانة الأطفال عن الأم؟
الطلاق بسبب خيانة الزوجة: إذا ثبتت خيانة المرأة لزوجها، تُعد هذه الجريمة سببًا قانونيًا لإسقاط حضانتها. ومع ذلك، يمكنها الاحتفاظ بحضانة الأطفال إذا كانوا دون سن الثلاث سنوات، لكن بمجرد تجاوزهم هذا السن، يفقدون حقهم في البقاء معها ويستطيع الزوج المطالبة بإسقاط الحضانة
الاضطرابات العقلية: إذا ثبت أن الأم تعاني من اضطرابات عقلية تؤثر على قدرتها على رعاية الأطفال، يمكن للزوج طلب تعيين طبيب مختص لتقييم حالتها. إذا أثبت التقرير أنها غير قادرة على أداء دورها كأم، تسقط عنها الحضانة وتنتقل إلى الأب.
زواج الأم برجل آخر: إذا قررت الأم الزواج مرة أخرى، تسقط عنها الحضانة، وذلك لتجنب إهمال الأطفال نتيجة انشغالها بزوجها الجديد. كما أن الزوج الجديد قد لا يكون راغبًا في تربية أبناء رجل آخر، مما يؤثر سلباً على الأطفال
تنازل الأم عن الحضانة برغبتها أو بسبب الضغوط: يمكن أن تضطر الأم إلى التنازل عن حضانة أطفالها لأسباب مادية، اجتماعية، أو صحية، كالحاجة إلى الهجرة للعمل أو العلاج. كما يمكن أن تواجه رفضًا من عائلتها لاستقبال الأطفال في حال عودتها إلى منزل والديها بعد الطلاق.