6 نساء جزائريات تركن بصمتهن في التاريخ   

دزيريات/ تاريخ الجزائر مليء بقصص النساء اللواتي شكلن قوة دفع كبيرة للمقاومة والحرية عبر القرون. فيما يلي بعض الشخصيات البارزة:  

تين هينان، الملكة الأمازيغية  

اسمها يعني “التي جاءت من بعيد”، وهي الملكة والسلف الأول للطوارق. كانت جميلة وقوية، وتحظى بالاحترام كرمز للجمال والسلطة بين الطوارق.  

الكاهنة، الملكة المحاربة  

معروفة أيضًا باسم ديهيا، قادت الكاهنة قبائل الأمازيغ في مواجهة الأمويين في القرن السابع الميلادي. تُقدَّر لشجاعتها ودورها في توحيد الأمازيغ، وتبقى رمزًا للنسوية والقوة للأجيال القادمة.  

لالة فاطمة نسومر، المقاومة  

ولدت عام 1830، وانضمت إلى المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي منذ سن التاسعة عشرة. قادت بشجاعة العديد من المعارك، مثل معركة “الأعلى سيباو”، وحظيت باحترام كبير بلقب “لالة”، وهو لقب شرفي.  

جميلة بوحيرد، رمز التحرير  

من إحدى الشخصيات البارزة في حرب الاستقلال، انخرطت جميلة بوحيرد في المقاومة منذ مراهقتها، حيث قامت بتدريب النساء وتحفيزهن على الانضمام للكفاح. حُكم عليها بالإعدام بسبب نشاطها، لكنها لا تزال رمزًا للشجاعة وتلهم الجزائريات حتى اليوم.  

حسيبة بن بوعلي، بطلة معركة الجزائر  

ولدت عام 1938، وانخرطت في الكفاح المسلح ضد الاستعمار، إلى جانب أبطال مثل علي لابوانت وزهرة ظريف. شاركت في معركة الجزائر الشهيرة، وأصبحت نموذجًا للشجاعة والعزيمة في تاريخ الجزائر.  

هذه النساء، بقوتهن والتزامهن، تركن إرثًا خالدًا في تاريخ الجزائر.