كل ما يجب معرفته عن التحاليل الدورية

نوال كاديك/ تُعد نتائج الفحوصات الطبية أحد المؤشرات الهامة التي تساعد في تحديد صحة الجسم وسلامته. لذلك، يُعد القيام بمجموعة من الفحوصات بشكل دوري أمرًا ضروريًا لكل شخص للاطمئنان على حالته الصحية وتقييمها. تشمل هذه الفحوصات مجموعة من التحاليل الشاملة التي يحددها الطبيب أثناء التشخيص.

هل القيام بالفحوصات الدورية أمر ضروري؟ وهل يقتصر على المرضى وكبار السن فقط؟

من المستحسن أن يُجري كل شخص فحوصات شاملة كل 6 أشهر أو مرة في كل عام. فهي ضرورية لمعرفة الحالة الصحية للفرد، ولا ينبغي أن يكون الشخص مريضًا ليجري هذه الفحوصات. غالبًا ما ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية بدءًا من سن 30 عامًا. كما يُستحسن أن يراجع طبيبًا عامًا من وقت لآخر.

ما هي أنواع الفحوصات التي تقدم للأشخاص عند المعاينة الطبية الدورية؟

من بين التحاليل الأكثر شيوعًا التي يُجريها الطبيب أثناء المعاينة الدورية:

  • فحص الكبد: للكشف عن عمل الأنزيمات الكبدية. إذا كانت مرتفعة، فقد تشير إلى وجود التهابات.
  • فحص الكلى: لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من جفاف أو قصور في وظائف الكلى.
  • فحص الدهون الشامل: يشمل الكولسترول، التريغليسيريد، والجلوكوز.
  • تحليل الأنيميا والكريات البيضاء: للكشف عن مشاكل الدم.
  • فحص السكري: للكشف عن وجود داء السكري.
  • اختبار الغدة الدرقية: للكشف عن فرط نشاط الغدة أو فشلها.
  • فحص كثافة العظام: خاصة للنساء بعد انقطاع الطمث للكشف عن هشاشة العظام.
  • فحص الثدي (الماموغراف): يُوصى به للنساء ابتداءً من سن العشرين كل 5 سنوات، ثم سنويًا بعد سن الأربعين للكشف عن الأورام.

فيما تتمثل أهمية هذه الفحوصات الدورية؟

تتمثل أهمية الفحوصات الدورية في أنها تساعد في الكشف المبكر عن الأمراض، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى علاج أكثر فعالية. قد تتفاوت أهمية الفحوصات من شخص لآخر بناءً على العمر والجنس والحالة الصحية. زيارة الطبيب تساهم في تحديد الفحوصات اللازمة بناءً على هذه العوامل.

تستهدف هذه الفحوصات تحقيق نتائج دقيقة تساعد في اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة. فنتائج التحاليل تحدد نوع العلاج الواجب اتباعه، سواء كان ذلك بالأدوية أو العلاج الموجه، مما يساهم في تحسين نتائج العلاج والحفاظ على صحة المريض.