حفيظة.ع/ عندما يُعطى الطفل اللقاح، قد يعاني من بعض الآلام والآثار الجانبية التي تقلق الأم. هذه الآلام طبيعية وتشير إلى أن جهاز المناعة في الطفل يستجيب بشكل صحيح للقاح. ولكن مع ذلك، يمكن للأم اتخاذ بعض الخطوات للتخفيف من هذه الأعراض ومساعدة طفلها على الشعور بالراحة.
لماذا يمرض طفلك بعد اللقاح؟
عند تلقي اللقاح، يتم حقن الطفل بكمية صغيرة من البكتيريا أو الفيروسات المُعالجة. هذه الجراثيم غير قادرة على التسبب في المرض، ولكنها تحفز جهاز المناعة لتشكيل أجسام مضادة تحمي الطفل من الإصابة بالمرض مستقبلاً.
الأعراض الجانبية للقاح
بعد التطعيم، قد يواجه الطفل بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل:
- ارتفاع في درجات الحرارة.
- فقدان الشهية.
- خمول وعدم الرغبة في اللعب.
- احمرار، تورم، أو تهيج في مكان الحقن.
- ألم في مكان الحقن.
كيفية التعامل مع آلام الطفل بعد اللقاح:
مراقبة درجة الحرارة: احرصي على مراقبة درجة حرارة طفلك باستمرار لمدة 48 ساعة بعد التطعيم. إذا ارتفعت درجة حرارته، يمكنك إعطاؤه خافض حرارة بناءً على توصية الطبيب وبالجرعة المناسبة لعمره ووزنه.
تقديم السوائل: أعطي طفلك كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف، خصوصًا إذا ارتفعت درجة حرارته.
تخفيف الألم الموضعي: استخدمي قطعة قطن مبللة بالماء البارد وضعيها على مكان الحقن لتخفيف التورم والاحمرار.
توفير الراحة: لا تجبري طفلك على الأكل إذا كان لا يرغب في ذلك. قدمي له الأطعمة التي يحبها أو العصائر الطبيعية لمنحه الطاقة. إذا كان طفلك لا يزال يرضع، استمري في إرضاعه بشكل منتظم.
اشغاله باللعب: حاولي إشغال طفلك باللعب أو الأنشطة التي يحبها لتشتيت انتباهه عن الألم.
تجنب الاستحمام بعد اللقاح: من الأفضل تجنب تحميم طفلك لمدة 24 ساعة بعد التطعيم لتجنب تهيج الجلد في مكان الحقن.
Leave a Reply