لويزة سلطاني/ اشتقت لكلمات العدد المفعمة بالأحاسيس، فكما لو أنني لم أتكلم منذ شهرين أو ثلاثة فربما لضيق الوقت أو أن الهامي تركته في نفس المكان الذي كنت أكتب فيه كل ما أشعر به، فتارة تقاسمت معكم الأمل و التفاؤل و تارة غضبنا معا على ظلم المجتمع، نعم اتخذت قرار البدء من جديد و استطعت أخيرا على ضغط زر” توقف ” لاكمال ما بدأته لكن ليس بنفس الطريقة و لا الطريق المسلوك سابقا.
لم أخطط و لم أكن مستعدة أبدا، لكني قررت و لا يمكنني التراجع، قد يكون قرارا صائبا أو قد يكون خائبا لكن الرجوع الى الوراء بمثابة فشل بالنسبة لي .
أعلم أنكم تتسائلون عن نوع هذا القرار، سأخبركم :
- تحمل العواقب من شيم الشجاعة .
- تغيير جذري في العلاقات مع الآخرين و تطبيق قانون عامل كما تعامل فالهشاشة تضر و الصرامة لا تنفع .
- استثمار كل وقتي في مساعدة من حولي .
- الرجوع الى نقطة البداية والبدء من جديد تعتبر خطوة صعبة لكن ليست أصعب من عيش حياة لا نريدها، وقول دائما أن هذا هو الوقت المناسب لاجراء بعض التغييرات.
من منا لم يمر بأحداث مؤلمة ومرة في حياته لكن تجاوزها تعد من أهم القرارات التي نتخذها، فبعد سنين طويلة يعتاد المرء على طريقة حياة مهما كانت قساوتها فيصبح من الصعب التحرر والتخلص من آلام الواقع وأحزانه فيدخل المرء في دوامة لانهاية لها بين الشعور باستحالة التطبيق والرغبة الملحة في التغيير لكن ان غابت الإرادة والطموح فاتخاذ أقصر وأسهل طريق يعتبر حلا مثاليا وهو التخلي عن الهدف وقرار التغيير والهزيمة .
Leave a Reply