تناني فاطمة الزهراء/ تتزايد الضغوطات النفسية يومياً لأسباب عديدة، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية كالتوتر المزمن والاكتئاب. يُعتبر تدليك الأيدي والأرجل من العلاجات الفعّالة التي تساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة هذه الضغوطات، ويمنحك شعورًا بالراحة دون الحاجة إلى زيارة الطبيب أو تناول الأدوية.
كيف يساهم تدليك الأيدي والأرجل في التخفيف من التوتر والاكتئاب؟
التدليك أو “المساج” من العلاجات المستعملة منذ القدم و قد عاد اليوم بقوة في هذا الوقت، وهو من التقنيات التي تدخل ضمن الطب الصيني أو الطب الشرقي، و قد أثبت منذ القدم فعاليته في العمل على ترخية الأعصاب والعضلات المشدودة بعد يوم شاق بالعمل، كما أثبتت الدراسات عمله على التقليل من معدل ضربات القلب المتسارعة وتخليص الجسم من الطاقة السلبية الناتجة عن الإجهاد و التوتر، واليوم أصبح يصنف كعلاج مكمل للمرضى الذين يعانون من الإكتئاب من خلال تحفيز الجهاز العصبي عن طريق البشرة.
كما أن التدليك يحفّز الجسم على إحداث تغييرات فيزيولوجية تؤثر على الجهاز العصبي، التنفسي، والقلب، بالإضافة إلى تحسين الوظائف الهرمونية والمناعية. عند تحفيز البشرة، يتم تنشيط العصب المبهم (nerf vague) الذي يتصل مباشرة بالمخ، مما يساهم في تحقيق توازن في الجهاز العصبي وخفض مستوى هرمونات التوتر مثل الكورتيزول وهرمون العصبية الفازوبريسين.
ما هي فوائد تدليك الأيدي والأرجل؟
- التخفيف من القلق والاكتئاب: حيث يساعد التدليك على تهدئة الأعصاب والتعامل مع التوتر العصبي.
- تنشيط الدورة الدموية: بزيادة تدفق الدم والأكسجين في الجسم، مما يعزز وظيفة العضلات والأعضاء.
- التقليل من الصداع النصفي: بالتخفيف من آلام الرأس الناتجة عن الإجهاد.
- تخفيف آلام الدورة الشهرية: و هذا بتقليل التوتر المرتبط بفترة الدورة الشهرية.
- تحسين جودة النوم: يساعد على الاسترخاء وتقليل اضطرابات النوم.
- تعزيز صحة الجهاز العصبي والهضمي: بتحسّين من أداء الأعضاء الداخلية.
- زيادة المرونة الجسدية: و هذا ما يساعد في تحسين الحركة والمرونة.
Leave a Reply