دزيريات/ تعد مشكلة تغيب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها من المشاكل الشائعة التي تؤرق الكثير من النساء، ويجب تشخيص الأسباب الصحية والنفسية التي قد تكون وراء هذا التأخر. إليك أبرز الأسباب المحتملة وكيفية علاجها لتجنب المضاعفات.
تكيس المبايض: تكيس المبايض هو أحد أكثر الأسباب الشائعة لتأخر الدورة. يتسبب هذا التكيس في زيادة إنتاج هرمون الأندروجين (هرمون الذكورة) مما يؤدي إلى خلل في نظام الدورة الشهرية.
تأثير حبوب منع الحمل: تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات الاستروجين والبروجستيرون التي تمنع المبايض من إطلاق البويضات، مما يسبب خللًا في نظام الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى تأخرها لفترات طويلة.
السمنة والنحافة: الزيادة الكبيرة في الوزن أو النحافة المفرطة تؤدي إلى تغيرات هرمونية تؤثر على الغدد وإفراز الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، مما يسبب تأخرها.
اضطرابات الغدة الدرقية: أي خلل في نشاط الغدة الدرقية، سواء كان قصورًا أو فرط نشاط، يؤثر على الدورة الشهرية. إذ أن الغدة الدرقية تلعب دورًا مهمًا في تنظيم التمثيل الغذائي في الجسم وبالتالي تؤثر على هرمونات الجسم.
الأمراض المزمنة: الأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وحتى الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الأمراض قد تؤدي إلى تأخر الدورة.
سن اليأس: بعد سن الأربعين، تبدأ الدورة الشهرية في التغير تدريجياً حتى تصل إلى مرحلة الانقطاع النهائي. يترافق هذا مع تغييرات في كمية الدم وتواتر الدورة.
الضغط النفسي والتعب: التوتر والإجهاد النفسي لهما تأثير كبير على انتظام الدورة الشهرية، حيث يؤثران على إفراز بعض الهرمونات الضرورية للتبويض.
أعراض تأخر الدورة الشهرية
– ألم في أسفل البطن دون نزول دم.
– انتفاخ الثدي وألم في الحلمة.
– تقلبات مزاجية وتوتر.
– تعب، اضطرابات في الشهية والنوم.
كيف يمكن علاجه؟
يوصي الدكاترة بالابتعاد عن التوتر والقلق، اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام. و زيارة الطبيب في حال تأخر الدورة لأكثر من 35 يومًا، لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة. يعتمد العلاج غالبًا على الأدوية الهرمونية مثل البروجيسترون والاستروجين، أو أدوية لتنظيم نشاط الغدة الدرقية. في حالات معينة قد يتطلب العلاج تدخلًا جراحيًا إذا لم تستجب الحالة للأدوية.
Leave a Reply