لويزة سلطاني/ رئيسة تحرير. لا في نفس الزمان ولا في نفس المكان، يُشير عقرب الساعة إلى منتصف الليل الفارغ، تحت ضوءٍ خافت وسكونٍ لافت. نفس الشعور يعتريني في كل مرة أجلس فيها لموعد مع القراء، لأكتب كلمة العدد الخاصة بالمجلة، منذ أربع سنوات لم نلتقِ، ولم تتحرك ريشتي لمعالجة مختلف القضايا معكم. إحساسي ينبض بالطاقة الإيجابية، والعزيمة، والتفاؤل، رغم تغير الأجواء والظروف.
أصابعي تستمر في رسم حروفٍ لكلمات العودة الحميدة والقوية لمجلة المرأة الجزائرية “دزيريات”، التي عادت، وعدت معها بشكلٍ أقوى، وأرقى، وأجمل، بحلتها الجديدة، وقربها الأكبر من القراء، بفضل تحولها إلى إصدار إلكتروني يمكن تصفحه في أي وقت ومكان.
أقسام جديدة، ومواضيعٌ متنوعة، وفريق تحريرٍ على أتم استعدادٍ لتقديم مواعيد يومية على موقع المجلة ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها. لنفتح أبواب التفاؤل، والأمل، والنظرة الإيجابية نحو الحياة، ونسعى لحياةٍ مشرقة، مليئة بالصبر، والكفاح، والثقة.
لنكن مثالًا للمرأة المثالية التي لا تدع أحدًا يعترض طريقها، ولنكن شعلةً من الأمل، والحب، والتفاؤل لمن حولنا. لنترك بصمتنا الإيجابية في نفوسهم، ولو بابتسامةٍ جميلةٍ تنعكس على شفاههم.
Leave a Reply