حفيظة.ع/ تعد فترة الانتظار ما قبل إعلان حمل المرأة فترة مهمة ومثيرة في حياتها، إذ تسعى بشغف لمعرفة ما إذا كانت ستصبح أمًا قريبًا. غالبًا ما يكون توقع الحمل مصحوبًا بمشاعر متناقضة من الفرح والترقب، ولكن كيف يمكن للمرأة التمييز بين علامات الحمل الحقيقية والاحتمالات الأخرى؟ في هذا المقال، سنستعرض 6 علامات قد تشير إلى أنكِ في طريقكِ لتكوني أمًا وكيفية التعامل مع هذه الدلائل بحذر
- تأخر الدورة الشهرية:
تُعد تأخير الدورة الشهرية أحد أبرز علامات الحمل، ولكن يجب أن يتم التعرف على أسباب أخرى ممكنة لتأخر الدورة الشهرية قبل الاستنتاج.
- إفرازات مهبلية:
بعد حدوث التلقيح، قد تظهر إفرازات مهبلية خاصة تشبه اللبن، وهي علامة على تغيرات في الجسم ترتبط بالحمل.
- الغثيان وعدم الرغبة في الطعام:
يمكن أن يكون الغثيان وعدم الرغبة في تناول الطعام من بين العلامات الأولى التي تظهر عند الحمل.
- تغيرات في حجم الصدر ولون الحلمات:
يحدث ارتفاع في نسبة ضخ الدم في الصدر، مما يؤدي إلى زيادة في حجمه وتغيرات في لون الحلمات.
- الإرهاق الدائم:
تسيطر رغبة النوم والإرهاق الدائم على الحامل، ويعزى ذلك إلى الزيادة في هرمون البروجستيرون.
- الرغبة الدائمة لدخول للحمام:
زيادة نسبة الماء في الدم وارتفاع عمل الكليتين يمكن أن يؤديان إلى زيادة في التبول.
في حالة الشك، يمكن استخدام جهاز فحص الحمل للتحقق من وجود الحمل. إذا كانت النتيجة إيجابية، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من صحة الحمل ومتابعته بشكل منتظم.
باختصار، يجب على المرأة الحامل الحذر والتعامل مع علامات الحمل بحكمة، وفي حالة الشك أو القلق، يفضل استشارة الطبيب لضمان سلامة وصحة الحمل والأم والجنين.