حفيظة.ع/ التهابات منطقة الحفاض من المشاكل الشائعة لدى الرضع، وهي مشكلة تؤرق العديد من الأمهات. لحماية طفلك من هذه الالتهابات، من الضروري فهم أسبابها واتخاذ التدابير المناسبة للوقاية منها.
ما هي الأسباب الرئيسية للالتهابات؟
هناك عدة عوامل قد تسبب التهابات جلدية لطفلك:
- الرطوبة: حتى مع استخدام أفضل أنواع الحفاضات، قد تظل منطقة الحفاض رطبة، مما يزيد من فرص حدوث الالتهابات. عندما يمتزج بول الطفل مع بكتيريا برازه، تنتج مادة الأمونيا التي تكون ضارة لبشرة الطفل، خاصة إذا كان يعاني من الإسهال.
- الحساسية المفرطة: قد يحدث تهيج بسبب الاحتكاك المستمر بين الحفاض وجلد الطفل، خاصة إذا كان لديه حساسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في الحفاضات أو المناديل المعطرة أو المساحيق التي تُستخدم لغسل ملابسه.
- أطعمة جديدة: عندما يبدأ الطفل بتناول أطعمة جديدة، قد يتغير تكوين برازه مما يزيد من احتمالية حدوث الالتهابات. أيضًا، بعض الأطعمة مثل الحمضيات قد تسبب مشاكل لبعض الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الأطعمة التي تتناولها الأم أثناء الرضاعة الطبيعية على جلد الطفل.
الطرق المثلى لتفادي التهابات الحفاضات
لضمان صحة طفلك ومنع الالتهابات، اتبعي الخطوات التالية:
- الحفاظ على نظافة وجفاف الطفل: غيّري حفاضاته بانتظام، حتى أثناء الليل، لتجنب الرطوبة الزائدة.
- غسل منطقة الحفاض جيداً بعد كل تغيير: استخدمي الماء الدافئ والقطن بدلاً من المناديل المعطرة لتجنب تهيج الجلد.
- استخدام مرهم جلدي: بعد استشارة الطبيب، استخدمي مرهمًا جلديًا لحماية بشرة الطفل من بكتيريا البول والبراز.
- اختيار الحفاضات المناسبة: استخدمي حفاضات فضفاضة أو بمقاس أكبر قليلاً لتقليل الاحتكاك.
- تعريض الجلد للهواء: اتركي طفلك بدون حفاضات لفترة قصيرة يوميًا، خاصة في الطقس الدافئ، ليساعد الهواء على شفاء البشرة بسرعة.
- ترك الطفل بدون حفاضات أثناء النوم: عندما تكون بشرته متهيجة، ضعي ملاءة بلاستيكية تحت غطاء النوم لحماية الفراش من التبلل.
رأي المختص
يوصي المختصين بضرورة الحفاظ على جفاف الطفل من خلال تغيير الحفاضات بشكل مستمر، وتجفيف بشرته جيدًا بعد الغسل. كما تنصح بترك الطفل بدون حفاضات لبضع ساعات يوميًا للسماح للجلد بالتنفس، وهي وسيلة فعالة للوقاية من الالتهابات.
Leave a Reply