دزيريات/ مع بداية كل عام دراسي، يشعر العديد من الأطفال بالقلق بسبب الخوف من الفشل، وتعقيد البرامج الدراسية المتزايد مع كل مرحلة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأطفال من ضغوط نفسية نتيجة هذا. ولكن كيف يمكننا مساعدة الأطفال على تجاوز هذا الخوف والتمهيد لدخول مدرسي ناجح؟
نصائح لضمان دخول مدرسي ناجح لطفلك:
- كسر قيود الخوف الهستيري: يجب على الأولياء التعامل بهدوء وحكمة مع أطفالهم، إذ أن العقاب العشوائي والتوبيخ لا يساهمان في حل الأزمة، بل قد يزيدان من تفاقمها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زعزعة ثقة الطفل بنفسه وجعله انطوائيًا أو عدوانيًا.
- مراعاة مستوى الذكاء والقدرات: ليس بالضرورة أن يحصل كل طفل على أعلى النتائج، فكل طفل يمتلك مستوى معينًا من الذكاء والقدرات. لا تقارني طفلك بأقرانه، بل حاولي أن تفهمي قدراته الفردية وتدعميه وفقًا لها.
- تجنب المقارنة: المقارنة بين الأطفال قد تكبت رغبتهم في النجاح وتزعزع ثقتهم بأنفسهم. بينما في بعض الحالات، قد تكون المقارنة دافعًا لتحفيز الإرادة، لكنها ليست الطريقة الأمثل.
بداية جديدة وسنة ناجحة: التعاون بين الأولياء والمعلمين ضروري لضمان نجاح الطفل. الالتزام بالمراجعة اليومية وتنظيم الوقت من بداية السنة وحتى نهايتها سيحقق النجاح المنشود.
عدم ممارسة ضغط مفرط: الضغط الزائد على الطفل قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وقد يصل إلى تطور حالات من الخوف الشديد التي تؤثر سلباً على نفسيته. بدلاً من ذلك، يجب أن يُمنح الأطفال الحب والتعاطف.
- المراجعة اليومية: اجعل المراجعة جزءًا من الروتين اليومي لمدة ساعة قبل النوم. استخدام القصاصات الملونة لتدوين ملخصات الدروس يعزز حب الأطفال للدراسة ويجعل فترة المراجعة ممتعة.
- تشجيع اللعب والترفيه: لا تقتصر طريق النجاح على المراجعة فقط. الأطفال بحاجة إلى وقت للعب والمرح لتفريغ الطاقة السلبية. اللعب معهم بعد المدرسة يعزز العلاقة الحميمة بين الأهل والأبناء.
- مراقبة سلوكهم خلسة: التواصل المستمر مع المعلمين لمراقبة سلوك ومستوى الأطفال الأكاديمي مهم جدًا. يسهل ذلك تدارك المشاكل الدراسية قبل تفاقمها.
- الغذاء السليم: التغذية السليمة تعزز صحة الطفل النفسية والجسدية. احرصي على تقديم الخضار والفواكه الطازجة، وتقليل تناول المشروبات الغازية والمحلاة. تأكدي من شرب طفلك كوبًا من الحليب الدافئ قبل النوم.
- النوم الكافي: النوم لمدة ثماني ساعات يوميًا ضروري لنمو الطفل بشكل سليم. يجب أن ينام الأطفال مبكرًا لضمان راحة أدمغتهم وقدرتهم على تخزين المعلومات التي درسها.
- تشجيع المواهب: لا تحرمي طفلك من تطوير مواهبه وميوله، فهي تُعبر عن أهدافه المستقبلية. لكن يجب تخصيص وقت محدد لها واستخدام حرمانهم منها كعقاب إذا ساء مستواهم الدراسي.
باتباع هذه النصائح، يمكن أن تساعدي طفلك على النجاح في المدرسة دون قلق أو خوف، وتعززي من تطوره الشخصي والأكاديمي.
Leave a Reply