حوار: لويزة سلطاني/ مسافة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة، المقولة التي تنطبق على أمرأة مثالية أبت الا أن تلج عالم الابداع من أكبر أبوابه، إصرارها و ارادتها القوية من أسرار نجاحها و تفوقها .
كيف بدأت فكرة إطلاق ماركة ABELA؟
منذ صغري، كنت شغوفة بكل ما يتعلق بالخياطة والتصميم، وكان حلمي أن أصبح مصممة أزياء معروفة. كنت أخصص كل مصروفي لشراء الأقمشة وأدوات الخياطة، وعندما كبرت، ازداد اهتمامي بالموضة والملابس. بالرغم من هذا الشغف، لم أتمكن من التفرغ للتصميم بسبب الدراسة حتى حصلت على شهادة الماستر. بعدها، قررت أن أتبع شغفي وأبدأ في التصميم. في البداية، لم يكن هدفي إنشاء ماركة خاصة، لكن بعد دراسة السوق، أدركت أن إطلاق ماركة سيعزز من قيمة تصاميمي ويعطيها هوية خاصة.
هل واجهتك صعوبات في البداية؟
لا يخلو طريق النجاح من التحديات والعقبات، وبالطبع، واجهت العديد من الصعوبات وما زلت أواجهها. كان من الصعب إثبات وجودي في مجال يسيطر عليه مصممو الأزياء التقليدية، خصوصًا أن مصممي الأزياء الجاهزة في الجزائر قليلون، مما زاد من صعوبة الأمر. كان من التحديات أيضًا الدخول إلى السوق وبناء ثقة الزبائن في الملابس الجزائرية الجاهزة. لكن بفضل الله، وجدت من آمن بموهبتي ودعمني، ومن بين هؤلاء كانت مجلة “دزيريات”.
هل لاقت الماركة رواجًا في السوق النسائية، خاصة مع تفضيل السوق الجزائرية للماركات التركية؟
في البداية، كان من الصعب كسب ثقة الزبائن، ولم تحقق الماركة الانتشار الذي كنت أطمح إليه. ولكن مع مرور الوقت، بدأت الماركة في كسب ثقة زبوناتها بفضل الجودة والأسعار المغرية التي تقدمها. اليوم، تحظى ABELA بقبول واسع بين الأوساط النسائية، وتعتبر من الماركات الجزائرية المحبوبة.
من أين تستلهمين تصاميم مجموعاتك؟
كل مجموعة تستلهم من شعوري وخيالي، لكن هناك خيط مشترك بين كل مجموعاتي وهو الأناقة والبساطة. أسعى دائمًا لجعل تصاميمي تعكس الجمال والتميز بأسلوب عصري.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟ وهل تفكرين في تصميم فساتين السهرة أو تصاميم رجالية؟
بطبعي، أنا شخص طموح، لذلك لدي الكثير من الخطط للسنة الجديدة. من أبرز مشاريعي القادمة هو افتتاح محل جديد لـ ABELA Collection قريبًا، وتصميم مجموعة تقليدية بلمسة عصرية. أطمح أيضًا للمشاركة في عروض أزياء دولية، وأحد أكبر أهدافي هو توسيع الماركة على المستوى الدولي
Leave a Reply