لويزة سلطاني/ أعلنت مجلة « فوغ » « VOGUE » بنسختها العربية عن اختيار أيقونة الأزياء الباريسية ميشال لامي، التي تنحدر من أصول جزائرية، لتكون الوجه البارز في صفحات الموضة والأزياء لعدد سبتمبر 2024. تأتي هذه الخطوة تقديرًا لمسيرتها الرائدة وتأثيرها الكبير في عالم الأزياء على المستوى العالمي.
من هي ايقونة الاناقة الباريسية “ميشيل لامي” ؟
ميشيل لامي هي سيدة أعمال فرنسية من أصول جزائرية، فنانة وعارضة أزياء، وتُعد واحدة من الشخصيات البارزة في عالم الموضة والفن المعاصر.
تميزت ميشيل بشخصيتها الغريبة وأسلوبها الفريد في الموضة، الذي يمزج بين الفخامة والغرابة. يشمل مظهرها الفريد أظافر مطلية باللون الأسود، أسنانًا مذهبة، والعديد من الأوشام. عُرفت لامي بميولها الدائمة لتصميم واعتماد أزياء مبتكرة وغير تقليدية، تعكس الطابع المتمرد والخارج عن المألوف. كما اشتهرت بفكرة البناطيل الجينز الممزقة، التي تبناها زوجها المصمم الشهير ريك أوينز. أوينز، الذي يُعرف بأسلوبه الفريد وثرائه الكبير، قام بتصميم وتسويق هذه الفكرة لتصبح رمزًا لأسلوب لامي الفريد وصيحة عصرية للشباب.
لماذا اختارت مجلة “فوغ » « VOGUE » بنسختها العربية ميشيل لامي كوجه لصفحات الموضة؟
صرحت مجلة فوغ عبر منشور على صفحتها الرسمية على إنستغرام أن الاختيار كان فريدًا من نوعه بفضل الصورة غير الاعتيادية التي تعتمدها ميشيل لامي، والتي تجسد مفهوم الموضة البديلة والمتمردة، بما يتماشى مع توجهات الموضة العصرية التي تحتفي بالابتكار والاختلاف.
وقع اختيارنا على أيقونة الأناقة الباريسية ذات الأصول الجزائرية، ميشيل لامي، لتكون نجمة ملف الأزياء الراقية في عدد هذا الشهر. بفضل تفاصيل ذوقها الفريد، مثل الخط الأسود السميك المرسوم على جبهتها، والأصابع المزينة بالخواتم والأصباغ، وأسنانها المذهبة المستوحاة من الأشرطة المعدنية التي وُجدت في أفواه المومياوات المصرية القديمة، تأملنا في مفهوم الجمال والموضة في عصرنا الحالي. تقول لامي، التي جعلتها تجاربها قادرة على مواجهة الصدمات بثبات، والمدافعة القوية عن الشعب الفلسطيني، لـڤوغ العربية: “نحن نعيش في عالم مدمر”.
Leave a Reply