هيئي ابنتك نفسياً  للدورة الشهرية

فاطمة الزهراء.ث/ تهيئة الطفلة نفسياً للدورة الشهرية هي خطوة مهمة تساعدها على فهم التغيرات التي يمر بها جسمها وتجنب أي شعور بالصدمة أو الخوف. إليك كيفية القيام بذلك بطريقة تدريجية و غير عنيفة.

كيف يمكنك بدء الحديث عن الدورة الشهرية مع ابنتك؟

من الأفضل الحديث تدريجياً عن موضوع البلوغ، ابدئي بتعريف ابنتك بأنها ستنتقل من مرحلة الطفولة إلى المراهقة وأن جسمها سيتغير. لاحقاً، تحدثي عن التغيرات مثل الإفرازات الشهرية. اجعلي المحادثة بسيطة ومريحة لتجنب الشعور بالخجل أو التعقيد.

أسئلة شائعة قد تطرحها ابنتك حول البلوغ

من الطبيعي أن تكون لدى ابنتك أسئلة مثل:

  • “هل البنت فقط هي التي تبلغ؟” أجيبي بأن كل شخص يمر بمرحلة البلوغ بطريقة مختلفة.
  • “ماذا تفعلون بالفوط الصحية التي نراها في التلفزيون؟” أوضحي لها أن الفوط الصحية تستخدم لامتصاص إفرازات الدورة الشهرية، وأنها ستحتاج إلى استخدامها عندما تكبر. من المهم عدم نهرها أو التعامل مع أسئلتها بحرج.

اختاري تفسير مبسط للدورة الشهرية

من المهم أن تشرحي أن الدورة الشهرية جزء من طبيعة المرأة وأن الجسم ينتج بويضة كل شهر، وإذا لم يحدث الحمل تتحول هذه البويضة إلى إفرازات دموية. أوضحي أن الدورة الشهرية جزء طبيعي من حياتها كفتاة وأن الألم والتقلصات المصاحبة لها يمكن تخفيفها بحمام ساخن أو مسكنات.

مشاركة تجربتك الشخصية مع الدورة الشهرية

يمكنك مشاركة تجربتك مع الدورة الشهرية معها، وربما تخططين للاحتفال بأول دورة لها كنوع من التهنئة بدخولها عالم الفتيات الشابات. اجعليها تشعر بالفخر وأن هذا اليوم يمثل خطوة جديدة في نموها واكتمال أنوثتها.

نصائح المختصة النفسية:

توصي المختصة النفسية سليمة بن بلبراوات بتهيئة الفتاة قبل سنتين من البلوغ لتجنب الصدمة والخوف من رؤية الدم. فكلما كانت الأم مستعدة لهذا الحديث، كان استيعاب الفتاة أفضل.

شكر خاص:

للمختصة النفسية سليمة بن بلبراوات