الحكة المهبلية أسبابها وطرق علاجها

اليس.س/ الحكة في المنطقة التناسلية هي مشكلة شائعة تواجه الكثير من النساء، وتعتبر من بين المشاكل المزعجة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياتهن اليومية. في هذا المقال، سنتناول أسباب الإصابة بالحكة في المنطقة التناسلية والأعراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى الطرق المختلفة لعلاجه

ما هي أسباب الحكة المهبلية والأعراض المصاحبة لها؟

التهاب المهبل:
أحد أسباب الحكة المهبلية الرئيسية هو التهاب المهبل، حيث يترافق هذا التهيج بالجلد والاحمرار، مما يؤدي إلى إفرازات ذات رائحة كريهة نتيجة للبكتيريا الموجودة بالمهبل.

الأمراض المنقولة جنسياً:
هذه الأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتشمل الألم أثناء التبول وإفرازات صفراء وخضراء من المهبل أو ألم أثناء الجماع، وتشمل الأمراض مثل “الكلاميديا” و”الثاليل التناسلية” و”داء المشعرات” الذي يشكل خطرًا كبيرًا خصوصًا للمرأة الحامل.

سن اليأس وبداية انقطاع الطمث:
تقدم المرأة في السن يعد من أسباب الحكة المهبلية، حيث ينخفض مستوى الأستروجين لديها في سن الخمسين وما فوق، مما يؤدي إلى جفاف المهبل والرحم وبالتالي الحكة والحرقة بالمهبل.

الحساسية من عدة مواد كيمائية:
تسبب المواد المستخدمة في المنطقة الحساسة جفافًا وبالتالي حكة للمرأة، مثل الكريمات والمرطبات والصابون وورق التواليت.

الاضطرابات النفسية:
اضطرابات نفسية مختلفة قد تزيد من إفراز هرمون الأدرينالين، مما يضعف جهاز المناعة لديها ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التناسلية.

ما هو أفضل علاج للحكة المهبلية؟

يتطلب الأمر استشارة طبية لتحديد السبب، وقد يشمل العلاج الأدوية المضادة للبكتيريا أو الطفيليات وكريمات الاستروجين أو الستيرويدز لتخفيف الحكة.

كيفية الوقاية من الإصابة بالحكة المهبلية؟

  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب الأقمشة الأخرى.
  • تجفيف المنطقة الحساسة بشكل جيد بعد الاستحمام.
  • تجنب الاتصال الجنسي في حالة جفاف المهبل أو التهابه.
  • استخدام الواقي الذكري خلال الجماع.
  • تجنب استخدام المواد الكيماوية التي قد تسبب جفافًا أو حساسية.