6أغذية تخفّف من حدّة مرض القولون

أسباب مرض العصر أو القولون  عديدة و متعددة، نفسية منها كالضغوطات و القلق و صحية تشمل التغذية السيئة، و تختلف حدته من شخص لآخر لكنها تشترك في آلامه القاسية، الأمر الذي يجعلك في رحلة البحث عن علاج له، لكن هل فكّرت يوما سيدتي بأن سلامة جسمك في صحة أكلك؟ وأنه يمكنك الحد من مرض القولون بعدّة أطعمة صحية.                                                                                                                                                   تناني فاطمة الزهراء   مرض القولون من الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي فتضعفه، وبالتالي يعرقل عن متابعة الحياة اليومية بشكل عادي، و العلاج الطبي في الكثير من الأحيان وحده لا يكفي، لذا من المهم متابعة النظام الغذائي اليومي للوقاية من هذا المرض.

الأغذية الغنية بالألياف: خاصة الألياف الذائبة أي التي تذوب بسهولة في الماء و التي تكون سهلة الهضم، حيث تحتوي الخضر و الفواكه على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد الجسم في عملية الهضم وتسهيل خروج الفضلات، لذا من الضروري تناول كمية لا بأس بها من الخضر والفواكه كالسبانخ، الخس، الجزر، والتفاح.
الخمائر اللبنية: أو ما يطلق عليها بخمائر البروبيوتيك، حيث تحتوي هذه الخمائر على البكتيريا الصديقة للأمعاء أو النافعة، والتي تساعد في تخفيف التهاب القولون، مثل الياغورت والرائب الطبيعي .
المشروبات العشبية “التيزانة”: كالنعناع، اليانسون، الزنجبيل، البابونج، هي مشروبات مفيدة جدا في التخلص من آلام القولون و التخفيف من المغص و التهاب القولون، وأيضا في المحافظة على سلامة الجهاز الهضمي، خاصة عند المداومة على شربها كل ليلة.
نخالة القمح: من الأغذية الجد فعالة في محاربة مرض القولون، والمتعارف على استعمالها منذ القدم من طرف الأجداد، فهي من المواد الغنية جدا بالألياف النباتية و التي تعمل على تخليص الجسم من الدهون وإزالة تقلصات الأمعاء والإمساك المزمن.
العسل: العسل ذو الجودة العالية له القدرة على معالجة الإمساك، وبذلك فهو يعالج مشاكل القولون، لذا عند شرب المشروبات العشبية ينصح باستبدال السكر بملعقة من العسل، أو خلط ملعقة منه في الماء الدافئ.
السمك و زيت السمك: يحتوي كلاهما على أحماض الأوميغا3 الدهنية، التي تفيد في الحفاظ على صحة الجسم وكذا الوقاية من إلتهابات القولون، كما أن زيت السمك يعمل على المحافظة على توازن الجسم.

من المهم تغيير العادات الغذائية و الالتزام بتناول الأطعمة التي تحتوي على الخضر و الفواكه لإحتوائها على مضادات الأكسدة، والعمل على إدخال الألياف الذائبة في النظام الغذائي تدريجيا، لأن ادخالها دفعة واحدة قد يسبب غازات وانتفاخات، كما يجب التمهل في الأكل والإبتعاد عن المشروبات الغازية، وممارسة رياضة المشي أو اليوغا ثلاث مرات بالأسبوع على الاقل.