طفلي  يتلفظ بكلام قبيح، ما الحل؟

 أ.س يصدم  العديد من الآباء عند سماع أبنائهم يتلفظون بكلام  قبيح  وألفاظ نابية، وتعد هذه الظاهرة بارزة  في أوساط الصغار، المتراوحة أعمارهم  بين سن السنتين إلى ستة سنوات، و سببها عادة هو الاحتكاك بعالم الكبار و تقليد كلامهم  دون إدراك المعنى الحقيقي له، فكيف يتعامل الآباء مع هذه الظاهرة، حتى لا تتحول إلى سلوك يومي و صفة متجذرة؟                                                       

خطوات للتعامل مع الطفل ذو الكلام البذيء

  • القدوة الحسنة أمام طفلك : يكبر الطفل وسط الأسرة و يقوم بتقليد سلوك الكبار، لذا على الأفراد تجنب استخدام أي من الألفاظ القبيحة الغير المقبولة أمام الطفل.
  • عدم التجاهل: نجد الكثير من الأولياء عند سماع أي كلام بذيء من ابنهم الصغير يتجاهلونه و أحيانا  يقابلونه بالضحك والتساهل، و هذا ما يجعله أكثر تذكرا له، ويشجعه حتما على تكراره.
  • تجنب الغضب والعنف: و الاستعانة بشتى أساليب الحوار مع تطبيق العقاب لكي يفهم و يستوعب الغلط
  • إظهار الاستياء: إذا كرر الطفل الكلام  البذئ،  فمن الضروري أن نبدي له استيائنا  عن طريق تغير نبرة الصوت أو ملامح الوجه الذي يعبر ببساطة مدى انزعاجنا من كلامه .
  • عودي طفلك على التعبير الايجابي عن الغضب: تنمية التعبير عند الطفل تثير فيه اتوماتيكيا التلفظ بكلمات وعبارات غير بذيئة وغير ممنوعة، وهكذا يتعود كل مرة عند غضبه على التلفظ بكلام مقبول.
  • المكافأة المعنوية: الحرص على مدح الطفل والثناء عليه كلما عبر عن غضبه بطريقة سوية بعيدة عن التلفظ بالألفاظ غير المقبولة، وكذلك مدح الكلام الحسن الذي يتلفظ به في المواقف المختلفة.
  • الحرمان: إن لم يستجب طفلك بعد جملة التنبيهات السابقة، فعاقبيه بالحرمان من شيء يحبه ويريده، مثل الخروج إلى التنزه أو شراء مايريده كطريقة  مثلى لتربيته أخلاقيا .

عودي طفلك على الاعتذار وعودي نفسك على الصبر وعدم الإحباط

يجب أن يعود الطفل على سلوك الاعتذار عند التلفظ بالكلمات القبيحة، و قد يكون الأمر صعبا نوع ما على الطفل في البداية، و يكون ذلك  بمقاطعته حتى يعتذر ليتعود على الثبات و عدم تكرار الكلام القبيح وإقلاعه عن الكلام  البذيء و في كل هذا يحتاج الطفل لبعض الوقت،  في انتظار ذلك يجب على الوالدين  الصبر وعدم الشعور بالإحباط من هذا السلوك.