لويزة سلطاني/ تعود سلسلة “إميلي في باريس”، التي بدأت عرضها على منصة “نتفليكس” منذ عام 2020، بموسمها الرابع بطابع متجدد وأحداث مشوقة في مدينة أخرى هذه المرة غير باريس بحيث ينقسم الموسم إلى جزئين، حيث تم عرض الجزء الأول في أواخر شهر أغسطس، بينما من المقرر عرض الجزء الثاني في 12 سبتمبر المقبل.
قصة المسلسل
تقبل “إميلي جين كوبر”، الشابة الطموحة من شيكاغو، الانتقال إلى باريس لاغتنام فرصة عمل تُعدّ بمثابة وظيفة الأحلام. تعمل إميلي في شركة تسويق أمريكية استحوذت مؤخرًا على شركة “SAVOIR” المتخصصة في التسويق، والتي يقع مقرها في فرنسا.
تبدأ إميلي في بناء حياة جديدة في باريس، حيث تواجه تحديات العيش في بلد أجنبي مختلف تمامًا عن أمريكا بعاداته وثقافته، خاصة مع وجود سكان لا يتقبلون بسهولة فكرة التعايش مع الأجانب. ورغم أنها مليئة بالأفكار المبتكرة والطاقة، يبقى السؤال: هل سيتقبل الفرنسيون التحدث بلغة غير لغتهم؟
تبدأ إميلي بأخذ دروس لتعلم اللغة الفرنسية بعد ساعات عمل طويلة مع زملاء متحفظين وغير منفتحين على الأفكار الجديدة. لكن بفضل مثابرتها وحماسها، تتمكن في النهاية من كسب ثقة معظم عملاء شركة “SAVOIR”، من خلال إضافة لمسة أمريكية عصرية وجديدة.
قصص حب شبه مستحيلة
تعيش إميلي سلسلة من قصص الحب شبه المستحيلة، لكنها سرعان ما تنتهي بالفشل. تبدأ مع جارتها في العمارة، “غابرييل”، الطباخ الماهر الذي يعمل في أحد المطاعم الصغيرة في باريس، ويحقق نجاحًا أكبر بفضل دعم إميلي. لكن هذه العلاقة لم تُكتب لها البداية حتى بسبب صديقة غابرييل، التي ساعدت إميلي كثيرًا على التكيف مع الحياة في باريس.
ثم تتطور الأمور مع “ألفي”، حيث تبدأ علاقتهما بالنمو بعد أن جمعتهما دروس تعلم اللغة الفرنسية. ومع ذلك، تظل مشاعر إميلي تجاه غابرييل عقبة تمنعها من الدخول في علاقة حقيقية مع ألفي، مما يجعل قصص الحب في حياتها معقدة وغير مكتملة.
التصاميم المبتكرة ستترك بصمة لا تُنسى في عالم الموضة. وهذه الإطلالات، التي تمزج بين العصرية والكلاسيكية، تأتي لتؤكد أن إيميلي لا تزال أيقونة الموضة التي ننتظر منها كل جديد. والجمهور بالطبع متحمس لرؤية الملابس التي ستظهر بها ليلي كولينز في المشاهد الجديدة. فهل ستجتمع إميلي وغابرييل في الموسم الرابع؟
إطلالات ليلي كولينز: لمسة إبداعية تجعل من إيميلي أيقونة الموضة
منذ بداية السلسلة، كانت التصاميم المذهلة التي ظهرت بها الممثلة “ليلي كولينز”، التي تؤدي دور “إميلي”، من أبرز ما يميز الأحداث. بأسلوب إميلي الفريد، بحيث تتألق خزانة ملابسها مرة أخرى بعد ثلاث مواسم بأروع ما لديها. بمجموعة مذهلة من الفساتين، كل واحدة منها أكثر أناقة وتألقًا من سابقتها. من المؤكد أن اختيارات إميلي للأزياء ستتصدر عناوين الأخبار، بدءًا من القبعات الشهيرة وصولاً إلى الفساتين.
التي تمزج بين العصرية والكلاسيكية لتؤكد أن إيميلي لا تزال أيقونة الموضة التي ننتظر منها كل جديد. ويظل الجمهور متحمسًا لرؤية الملابس التي ستظهر بها ليلي كولينز في المشاهد الجديدة
