دزيريات/ معظمنا لا يمكنه مقاومة الرغبة في تناول السكر، لكن جميعنا نعلم أن هذا الامر قد يؤدي الى العديد من المشاكل الصحية منها: إضرابات الخصوبة، الزيادة في الوزن، النوم الغير المريح، داء السكري.. الخ، لكن، هل من الممكن تنظيم هذا النوع من السكر لتحسين الصحة الجسدية والنفسية ؟ الجواب: نعم.
إليكِ بعض النصائح المهمة لتقليل أثر السكر في الجسم والشعور بتحسن ملحوظ :
- اختيار فطورًا مالحًا بدلًا من الحلو: أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يتناولون وجبة فطور الصباح فهذا لا يضر لكن الوجبة الأولى يجب أن تكون مالحة و بكون أدنى سكر، و من الضروري جدا تجنب الكريب بالشوكولاتة أو الكعك في الصباح، لأنها تؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر (الجلوكوز)، يتبعه انخفاض حاد، مما يجعل الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. فالفطور المالح المتوازن أفضل بكثير في الحفاظ على الطاقة.
- التزمي بالترتيب الصحيح لتناول الطعام: هل هناك ترتيب صحيح عند الأكل ؟ طبعا هناك و من المهم جدًا تناول الطعام بهذا الترتيب الصحيح، وهو كالتالي :
أولًا : الخضروات
ثانيًا : البروتينات والدهون
ثالثًا : النشويات والسكريات
هذا الترتيب يساعد في تقليل سرعة امتصاص السكر في الدم ويحافظ على التوازن.
- لا تتناولي الكربوهيدرات وحدها: جميعنا نحنبذ الوجبات الخفيفة القصيرة التحضير و خاصة ان كنا لوحدنا في المنزل فاول شيء يخطر على بالنا المعكرونة بالزبدة لكن هذا خطأ كبير، فمن الضروري عدم تناول النشويات مثل المعكرونة، الأرز، الخبز أو حتى الفواكه والحلويات بمفردها و الحرص دائمًا على مرافقتها بالبروتينات والخضروات، لأن ذلك يُبطئ من امتصاص الجلوكوز في الدم ويخفف من آثاره السلبية.
- ممارسة الرياضة بعد الأكل مباشرة
بعضنا يشعر بالنعاس الشديد بعد الاكل مباشرة و هذا بسبب عملية الهظم الطويلة، لكن أفضل وقت لممارسة النشاط البدني هو بعد كل وجبة، ولا يشترط أن يكون تمرينًا شاقًا أو طويلًا. فقط 10 دقائق من المشي أو أي حركة بسيطة كافية لجعل العضلات تستهلك الجلوكوز الموجود في الدم أولًا، مما يساهم في استقرار مستواه.
Leave a Reply